كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{باسطو أيديهم} جائز قال ابن عباس باسطو أيديهم بالعذاب.
{أنفسكم} حسن على تقدير محذوف أي يقولون أخرجوا أنفسكم وهذا القول في الدنيا وقيل في الآخرة والمعنى خلصوا أنفسكم من العذاب والوقف على قوله اليوم والابتداء بقوله: {تجزون عذاب الهون} وقيل اليوم منصوب بتجزون والوقف حينئذ على أنفسكم والابتداء بقوله اليوم والمراد باليوم وقت الاحتضار أو يوم القيامة.
{غير الحق} كاف إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن عطف على {بما كنتم} معللًا جزاء العذاب بكذبهم على الله وباستكبارهم عن آياته.
{تستكبرون} كاف وقيل تام لأنَّه آخر كلام الملائكة.
{وراء ظهوركم} حسن للابتداء بالنفي.
{شركاء} أحسن.
{بينكم} كاف.
{تزعمون} تام.
{والنوى} حسن وقيل كاف على استئناف ما بعده.
{من الحي} كاف.
{تؤفكون} حسن وقيل وصله أحسن لأنَّ فالق الإصباح تابع لما قبله.
{الإصباح} حسن على قراءة وجعل فعلًا ماضيًا أي فلق وجعل ونصب الليل والشمس والقمر وهي قراءة الكوفيين وأما على قراءة الباقين وجاعل فالوقف على حسبانًا فعلى قراءة غير الكوفيين الناصب للشمس والقمر فعل مقدر تقول هذا ضارب زيدًا الآن أو غدًا وعمرًا فنصب عمرًا بفعل مقدر لا على موضع المجرور باسم الفاعل وعلى رأي الزمخشري النصب على محل الليل ومنه قول:
هل أنت باعث دينار لحاجتنا ** أو عبد رب أخي عون بن مخراق

بنصب عبد.
{حسبانًا} حسن على القراءتين.
{العليم} كاف.
{والبحر} حسن.
{يعلمون} تام.
{ومستودع} حسن.
{يفقهون} تام قال ابن عباس مستقر في الأرض ومستودع عند الله وقال ابن مسعود مستقر في الرحم ومستودع في القبر أو مستودع في الدنيا.
{كل شيء} جائز.
والوقف على {خضرًا} وعلى {متراكبًا} حسن.
{دانية} كاف لمن رفع جنات مبتدأ والخبر محذوف تقديره لهم جنات أو مبتدأ والخبر محذوف تقديره وجنات من أعناب أخرجناها وهي قراءة الأعمش ولا يصح رفعه عطفًا على قنوان لأنَّ الجنة من الأعناب لا تكون من القنوان ومعنى دانية أي قريبة تدنو بنفسها لمن يجنيها وليس بوقف لمن نصب جنات عطفًا على حبًا أو على نبات وإن نصبتها بفعل مقدر أي وأخرجنا به جنات كانت الوقوف على خضرًا وعلى متراكبًا وعلى دانية كافية.
{من أعناب} جائز.
{وغير متشابه} حسن وقيل كاف.
{وينعه} كاف وينعه من باب ضرب يقال ينع الثمر يينع ينعًا وينوعًا إذا نضج وأدرك وأينع مثله أي وانظروا إلى إدراكه واحمراره قرأ الأخوان إلى ثمره بضمتين والباقون بفتحتين.
{يؤمنون} تام.
{شركاء الجن} كاف ومثله {وخلقهم} وهو أكفى لمن قرأ وخلقهم بفتح اللام وفي الجن الحركات الثلاث فالرفع على تقديرهم الجن جوابًا لمن قال من الذين جعلوا لله شركاء فقيل هم الجن وبها قرأ أبو حيوة والنصب على أنَّه مفعول ثان لجعل وضعف قول من نصبه بدلًا من شركاء لأنَّه لا يصح للبدل أن يحل محل المبدل منه فلا يصح وجعلوا لله الجن وبالنصب قرأ العامة والجن بالجر والإضافة وبها قرأ شعيب بن أبي حمزة ويزيد بن قطيب.
{بغير علم} كاف وقيل تام للابتداء بالتنزيه.
{يصفون} تام على استئناف ما بعده خبر مبتدأ محذوف أي هو بديع أو مبتدأ وخبره ما بعده من قوله: {أنى يكون له ولد} وعليه فلا يوقف على الأرض لئلاَّ يفصل بين المبتدأ وخبره وإن جعل بديع بدلًا من قوله لله أو من الهاء في سبحانه أو نصب على المدح جاز الوقف على الأرض.
{ولم تكن له صاحبة} حسن ومثله {كل شيء}.
{عليم} أحسن منهما.
{إلاَّ هو} و{فاعبدوه} و{وكيل} كلها حسان ومثلها {الأبصار} الثاني.
{الخبير} تام.
{من ربكم} حسن للابتداء بالشرط.
{فعليها} كاف للابتداء بالنفي ومثله {بحفيظ}.
{يعلمون} تام للابتداء بالأمر.
{من ربك} كاف.
{إلاَّ هو} حسن.
{المشركين} كاف.
{ما أشركوا} حسن ومثله {حفيظًا}.
{بوكيل} تام.
{من دون الله} ليس بوقف لمكان الفاء.
{بغير علم} كاف.
{عملهم} حسن وثم لترتيب الأخبار لا لترتيب الفعل.
{يعملون} كاف ومثله {ليؤمنن بها}.
{عند الله} تام.
{وما يشعركم} أتم على قراءة إنها بكسر الهمزة وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو استئناف إخبار عنهم إنهم لا يؤمنون إذا جاءت الآية وما يشعركم أي وما يدريكم إيمانهم إذا جاءت فأخبر الله عنهم بما علمه منهم فقال: {أنَّها إذا جاءت لا يؤمنون} على الاستئناف وليس بوقف على قراءتها بالفتح وما استفهامية مبتدأ والجملة بعدها خبرها وهي تتعدى لمفعولين الأول ضمير الخطاب والثاني محذوف أي وأي شيء يدريكم إذا جاءتهم الآيات التي يقترحونها لأنَّ التقدير على فتحها لأنَّها إذا جاءت لا يؤمنون أو بأنها وقد سأل سيبويه الخليل عنها فقال هي بمنزلة قول العرب أين السوق إنك تشتري لنا شيأً أي لعلك فعلى قوله وقفت على يشعركم كما وقفت في المكسورة أيضًا فمن أوجه الفتح كونها بمعنى لعل أو كونها على تقدير العلة قال الزمخشري {وما يشعركم} وما يدريكم أنَّ الآيات التي يقترحونها إذا جاءت لا يؤمنون يعني أنا أعلم إنها إذا جاءت لا يؤمنون بها وأنتم لا تدرون وذلك أنَّ المؤمنين كانوا طامعين إذا جاءت تلك الآيات ويتمنون مجيئها فقال تعالى وما يدريكم أنَّهم لا يؤمنون لما سبق في علمي إنهم لا يؤمنون فعلى هذا لا يوقف على يشعركم وقد قرأ أبو عمرو بإسكان الراء وقرأ الدوري راويه بالاختلاس مع كسر همزة إنها فيهما وقرأ ابن كثير بصلة الميم بالضم مع كسر همزة إنَّها وقرأ الباقون بضم الراء مع فتح همزة إنها وإما بإسكان الراء وفتح الهمزة فلا يقرؤها أحد لا من السبعة ولا من العشرة والكلام على سؤال سيبويه لشيخه الخليل بن أحمد وما يتعلق بذلك يطول أضر بنا عنه تخفيفًا وفيما ذكرنا غاية ولله الحمد وروى عن قنبل أنه قال سمعت أحمد بن محمد القواس يقول نحن نقف حيث انقطع النفس إلاَّ في ثلاثة مواضع نتعمد الوقف عليها في آل عمران: {وما يعلم تأويله إلاَّ الله} ثم نبتدئ {والراسخون في العلم} وفي الأنعام: {وما يشعركم} ثم نبتدئ {أنَّها إذا جاءت لا يؤمنون} بكسر الهمزة وفي النحل: {إنما يعلمه بشر} ثم نبتدئ {لسان الذي} وزيد عنه موضع رابع في يس {من مرقدنا} ثم نبتدئ {هذا ما وعد الرحمن}. اهـ. النكزاوي.
{لا يؤمنون} كاف.
{أول مرة} حسن.
{يعمهون} تام.
{إلاَّ أن يشاء الله} ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده.
{يجهلون} كاف ومثله {غرورًا}.
{ما فعلوه} جائز.
{وما يفترون} كاف على أنَّ قوله: {ولتصغي} متعلق بمحذوف تقديره وفعلوا ذلك وقيل لا يوقف على هذه المواضع الثلاثة لأنَّ قوله ولتصغي معطوف على زخرف القول وهو من عطف المصدر المسبوك على المصدر المفكوك فلا يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه لأنَّ ترتيب هذه المفاعيل في غاية الفصاحة لأنَّه أو لا يكون الخداع فيكون الميل فيكون الرضا فيكون فعل الاقتراف فكأنَّ كل واحد مسبب عما قبله فلا يفصل بينهما بالوقف.
{مقترفون} كاف.
{حكمًا} حسن عند نافع على استئناف ما بعده ومثله {مفصلًا}.
{من الممترين} تام.
{وعدلًا} حسن.
{لكلماته} كاف للابتداء بالضمير المنفصل.
{العليم} تام.
{عن سبيل الله} حسن.
{يخرصون} كاف وكذا {عن سبيله} للابتداء بالضمير المنفصل.
{بالمهتدين} تام.
{مؤمنين} كاف ومثله {إليه} و{بغير علم} و{بالمعتدين} {وباطنه} كلها وقوف كافية.
{يقترفون} تام.
{لفسق} حسن.
{ليجادلوكم} حسن.
{لمشركون} تام.
{بخارج منها} حسن.
{يعملون} كاف.
{ليمكروا فيها} حسن.
{وما يشعرون} كاف.
{رسل الله} تام.
{رسالاته} كاف.
{يمكرون} كاف وقيل تام للابتداء بالشرط.
{للإسلام} كاف ومثله {في السماء}.
{لا يؤمنون} تام.
{مستقيمًا} كاف.
{يذكرون} تام.
{عند ربهم} حسن.
{يعملون} تام لمن قرأ {نحشرهم} بالنون لأنَّه استئناف وإخبار من الله تعالى بلفظ الجمع فهو منقطع عما قبله ومن قرأه بالتحتية يقف على يعملون أيضًا لأنَّه إخبار عن الله في قوله: {وهو وليهم} فهو متعلق به من جهة المعنى فهو أنزل من التام فلا يقطع عنه.
{من الإنس} الأول حسن ومثله {أجلت لنا} وفي السجاوندي يسكت على قال ثم يبتدئ بقوة الصوت النار إشارة إلى أنَّ النار مبتدأ بعد القول وليست فاعلة بقال إيماء لأنَّه واقف واصل وأن قال منفصل عما بعده لفظًا.
{إلاَّ ما شاء الله} كاف.
{عليم} تام وكذا {يكسبون} ومعنى نولي نسلط بعضهم على بعض حتى ننتقم من الجميع وكذلك ظلمة الجن على ظلمة الإنس وقيل نكل بعضهم إلى بعض فيما يختارونه من الكفر كما نكلهم غدًا إلى رؤسائهم الذين لا يقدرون على تخليصهم من العذاب أي كما نفعل ذلك في الآخرة كذلك نفعل بهم في الدنيا وهذا أولى قاله النكزاوي.
{هذا} حسن ومثله {على أنفسنا}.
{الحياة الدنيا} جائز.
{كافرين} تام ومثله {غافلون} وكذا {درجات مما عملوا} على قراءة تعملون بالفوقية لأنه استئناف خطاب على معنى قل لهم يا محمد وليس بوقف على قراءته بالتحتية حملًا على ما قبله من الغيبة لتعلقه بما قبله وهو {ولكل درجات مما عملوا} فلا يفصل بعضه من بعض.
{تعملون} تام على القراءتين.
{ذو الرحمة} حسن.
{آخرين} تام.
{لآت} حسن وقيل كاف اتفق علماء الرسم على أنَّ إن ما كلمتان إنَّ كلمة وما كلمة في هذا المحل وليس في القرآن غيره.
{بمعجزين} تام.
{إنَّي عامل} حسن لأنَّ سوف للتهديد فيبتدأ بها الكلام لأنها لتأكيد الواقع.
{فسوف تعلمون} كاف إن جعلت من مبتدأ والخبر محذوف تقديره من له عاقبة الدار فله جزاء الحسنى وليس بوقف إن جعلت من في موضع نصب لأنَّ من للاستفهام ووقوع تعلمون على الجملة الاستفهامية أي فسوف تعلمون أيكم تكون له عاقبة الدار ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{عاقبة الدار} حسن.
{الظالمون} تام.
{نصيبًا} حسن.